
في كل مرة يمنى فيها منتخبنا الوطني بخيبة إلا وترفع السياط ضد جامعة كرة القدم وتنهال عليها سهام الانتقادات من كل حدب وصوب محملة إياها لوحدها مسؤولية تلك الخيبة أو ذاك الإخفاق وكان الجامعة هي المسؤول الأول والأخير عن النهوض بكرة القدم وتطورها..نقول هذا ليس دفاعا عن الجامعة ولكن لأنها مجرد حلقة من ضمن حلقات عديدة يقتضي النهوض بكرتنا ترابطها جميعا...
ويمكن الجزم بأن مسؤولية الأندية في هذا المجال تفوق بكثير مسؤولية الجامعة لأنها هي التي توفر "المادة الخام" التي بها يتحقق تطور كرتنا وبواسطتها نكون منتخبا عتيدا يراهن على الألقاب ويحقق النتائج الباهرة. فأنديتنا التي تنفق سنويا المليارات من المليمات على أشباه اللاعبين وعلى الصفقات الفاشلة عجزت لسنوات عن توفير لاعبين في مراكز معينة للمنتخب على غرار خطة رأس الحربة والظهيرين ولاعب رواق يساري وغيرها من المراكز التي تعتبر ضرورية لتكوين منتخب صلب وهو ما حدا بنا إلى البحث عن حلول في تجنيس اللاعبين على غرار الثنائي "دوس سانطوس"و"خوزي كلايتون". وقد أكدت الأيام ونهائيات كأس إفريقيا لسنة 2004 التي احتضنتها بلادنا صواب ذلك الخيار...
وما دمنا مع هذه النهائيات نذكر كذلك بأن المدرب "روجي لومار"اختار آنذاك مواصلة التعويل على الظهير الأيمن "حاتم الطرابلسي" رغم إصابته وذلك نظرا لعدم توفر البديل المناسب...
صحيح انّ أنديتنا تعج باللاعبين في مختلف المراكز لكن لا يجب أن ننسى أنه عندما نتحدث عن المنتخب فإننا نتحدث عن المستوى الدولي وليس على المستوى المحلي ولعل ذلك ما يفسر لجوء اغلب المدربين الذين تعاقبوا على المنتخب إلى الاستنجاد بلاعبين من وراء البحار لإدراكهم بأن مستوى بطولتنا لا يمكن أن يفيد المنتخب.فضلا عن افتقارها الى لاعبين في مراكز معينة...
وتتحمل الأندية مسؤولية كبرى في تراجع نتائج المنتخب لأنها تخلت عن دورها الأساسي في تكوين اللاعبين. وأصبحت تلهث وراء الانتدابات العشوائية بحثا عن النتائج الآنية دون تفكير في المستقبل...وليس ذلك فحسب فقد طغت على كرتنا الفضائح والممارسات المخلة بقواعد المنافسة الشريفة ومبادئ الروح الرياضية فانعدمت الثقة في الأندية وفي الهياكل الرياضية وهو ما ساهم في تفشي العنف اللفظي والبدني في الملاعب...فماذا ننتظر من كرة مثل هذه غير الخيبات؟ !
ويمكن الجزم بأن مسؤولية الأندية في هذا المجال تفوق بكثير مسؤولية الجامعة لأنها هي التي توفر "المادة الخام" التي بها يتحقق تطور كرتنا وبواسطتها نكون منتخبا عتيدا يراهن على الألقاب ويحقق النتائج الباهرة. فأنديتنا التي تنفق سنويا المليارات من المليمات على أشباه اللاعبين وعلى الصفقات الفاشلة عجزت لسنوات عن توفير لاعبين في مراكز معينة للمنتخب على غرار خطة رأس الحربة والظهيرين ولاعب رواق يساري وغيرها من المراكز التي تعتبر ضرورية لتكوين منتخب صلب وهو ما حدا بنا إلى البحث عن حلول في تجنيس اللاعبين على غرار الثنائي "دوس سانطوس"و"خوزي كلايتون". وقد أكدت الأيام ونهائيات كأس إفريقيا لسنة 2004 التي احتضنتها بلادنا صواب ذلك الخيار...
وما دمنا مع هذه النهائيات نذكر كذلك بأن المدرب "روجي لومار"اختار آنذاك مواصلة التعويل على الظهير الأيمن "حاتم الطرابلسي" رغم إصابته وذلك نظرا لعدم توفر البديل المناسب...
صحيح انّ أنديتنا تعج باللاعبين في مختلف المراكز لكن لا يجب أن ننسى أنه عندما نتحدث عن المنتخب فإننا نتحدث عن المستوى الدولي وليس على المستوى المحلي ولعل ذلك ما يفسر لجوء اغلب المدربين الذين تعاقبوا على المنتخب إلى الاستنجاد بلاعبين من وراء البحار لإدراكهم بأن مستوى بطولتنا لا يمكن أن يفيد المنتخب.فضلا عن افتقارها الى لاعبين في مراكز معينة...
وتتحمل الأندية مسؤولية كبرى في تراجع نتائج المنتخب لأنها تخلت عن دورها الأساسي في تكوين اللاعبين. وأصبحت تلهث وراء الانتدابات العشوائية بحثا عن النتائج الآنية دون تفكير في المستقبل...وليس ذلك فحسب فقد طغت على كرتنا الفضائح والممارسات المخلة بقواعد المنافسة الشريفة ومبادئ الروح الرياضية فانعدمت الثقة في الأندية وفي الهياكل الرياضية وهو ما ساهم في تفشي العنف اللفظي والبدني في الملاعب...فماذا ننتظر من كرة مثل هذه غير الخيبات؟ !

في كل مرة يمنى فيها منتخبنا الوطني بخيبة إلا وترفع السياط ضد جامعة كرة القدم وتنهال عليها سهام الانتقادات من كل حدب وصوب محملة إياها لوحدها مسؤولية تلك الخيبة أو ذاك الإخفاق وكان الجامعة هي المسؤول الأول والأخير عن النهوض بكرة القدم وتطورها..نقول هذا ليس دفاعا عن الجامعة ولكن لأنها مجرد حلقة من ضمن حلقات عديدة يقتضي النهوض بكرتنا ترابطها جميعا...
ويمكن الجزم بأن مسؤولية الأندية في هذا المجال تفوق بكثير مسؤولية الجامعة لأنها هي التي توفر "المادة الخام" التي بها يتحقق تطور كرتنا وبواسطتها نكون منتخبا عتيدا يراهن على الألقاب ويحقق النتائج الباهرة. فأنديتنا التي تنفق سنويا المليارات من المليمات على أشباه اللاعبين وعلى الصفقات الفاشلة عجزت لسنوات عن توفير لاعبين في مراكز معينة للمنتخب على غرار خطة رأس الحربة والظهيرين ولاعب رواق يساري وغيرها من المراكز التي تعتبر ضرورية لتكوين منتخب صلب وهو ما حدا بنا إلى البحث عن حلول في تجنيس اللاعبين على غرار الثنائي "دوس سانطوس"و"خوزي كلايتون". وقد أكدت الأيام ونهائيات كأس إفريقيا لسنة 2004 التي احتضنتها بلادنا صواب ذلك الخيار...
وما دمنا مع هذه النهائيات نذكر كذلك بأن المدرب "روجي لومار"اختار آنذاك مواصلة التعويل على الظهير الأيمن "حاتم الطرابلسي" رغم إصابته وذلك نظرا لعدم توفر البديل المناسب...
صحيح انّ أنديتنا تعج باللاعبين في مختلف المراكز لكن لا يجب أن ننسى أنه عندما نتحدث عن المنتخب فإننا نتحدث عن المستوى الدولي وليس على المستوى المحلي ولعل ذلك ما يفسر لجوء اغلب المدربين الذين تعاقبوا على المنتخب إلى الاستنجاد بلاعبين من وراء البحار لإدراكهم بأن مستوى بطولتنا لا يمكن أن يفيد المنتخب.فضلا عن افتقارها الى لاعبين في مراكز معينة...
وتتحمل الأندية مسؤولية كبرى في تراجع نتائج المنتخب لأنها تخلت عن دورها الأساسي في تكوين اللاعبين. وأصبحت تلهث وراء الانتدابات العشوائية بحثا عن النتائج الآنية دون تفكير في المستقبل...وليس ذلك فحسب فقد طغت على كرتنا الفضائح والممارسات المخلة بقواعد المنافسة الشريفة ومبادئ الروح الرياضية فانعدمت الثقة في الأندية وفي الهياكل الرياضية وهو ما ساهم في تفشي العنف اللفظي والبدني في الملاعب...فماذا ننتظر من كرة مثل هذه غير الخيبات؟ !
ويمكن الجزم بأن مسؤولية الأندية في هذا المجال تفوق بكثير مسؤولية الجامعة لأنها هي التي توفر "المادة الخام" التي بها يتحقق تطور كرتنا وبواسطتها نكون منتخبا عتيدا يراهن على الألقاب ويحقق النتائج الباهرة. فأنديتنا التي تنفق سنويا المليارات من المليمات على أشباه اللاعبين وعلى الصفقات الفاشلة عجزت لسنوات عن توفير لاعبين في مراكز معينة للمنتخب على غرار خطة رأس الحربة والظهيرين ولاعب رواق يساري وغيرها من المراكز التي تعتبر ضرورية لتكوين منتخب صلب وهو ما حدا بنا إلى البحث عن حلول في تجنيس اللاعبين على غرار الثنائي "دوس سانطوس"و"خوزي كلايتون". وقد أكدت الأيام ونهائيات كأس إفريقيا لسنة 2004 التي احتضنتها بلادنا صواب ذلك الخيار...
وما دمنا مع هذه النهائيات نذكر كذلك بأن المدرب "روجي لومار"اختار آنذاك مواصلة التعويل على الظهير الأيمن "حاتم الطرابلسي" رغم إصابته وذلك نظرا لعدم توفر البديل المناسب...
صحيح انّ أنديتنا تعج باللاعبين في مختلف المراكز لكن لا يجب أن ننسى أنه عندما نتحدث عن المنتخب فإننا نتحدث عن المستوى الدولي وليس على المستوى المحلي ولعل ذلك ما يفسر لجوء اغلب المدربين الذين تعاقبوا على المنتخب إلى الاستنجاد بلاعبين من وراء البحار لإدراكهم بأن مستوى بطولتنا لا يمكن أن يفيد المنتخب.فضلا عن افتقارها الى لاعبين في مراكز معينة...
وتتحمل الأندية مسؤولية كبرى في تراجع نتائج المنتخب لأنها تخلت عن دورها الأساسي في تكوين اللاعبين. وأصبحت تلهث وراء الانتدابات العشوائية بحثا عن النتائج الآنية دون تفكير في المستقبل...وليس ذلك فحسب فقد طغت على كرتنا الفضائح والممارسات المخلة بقواعد المنافسة الشريفة ومبادئ الروح الرياضية فانعدمت الثقة في الأندية وفي الهياكل الرياضية وهو ما ساهم في تفشي العنف اللفظي والبدني في الملاعب...فماذا ننتظر من كرة مثل هذه غير الخيبات؟ !
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire