jeudi 30 décembre 2010

بعد نجاحه في تفريخ المدربين: هل يلعب "ستاد7" من أجل تفادي النزول..؟


مع انتهاء النصف الأول من عمر البطولة يمكن القول إن الترجي التونسي سيطر بالطول والعرض على بطولة الرابطة المحترفة الأولى ليس لأنه الأقوى لكن لان بقية الفرسان تخلفوا عن الركب فصار الترجي كمن يجري وحيدا... هذا المثال ينطبق تقريبا على برنامج "ستاد7" الذي تسيد المشهد الرياضي في تونس وانتزع الصدارة دون عناء ويمكن القول انه بعيد كل البعد عن المنافسة لان بقية البرامج لم تتخلص بعد من عقدة الزمن الجميل وتشبثت برداء الأبيض والأسود فخسرت الرهان.
نجاح "ستاد7" في التأثير في واقع الكرة في بلادنا لم يقتصر فقط على الجماهير بمختلف انتماءاتها بل طال كذلك المسؤولين الرياضيين في أنديتنا والدليل وصول نبيل معلول وقيس اليعقوبي إلى مقود القيادة في قطبي العاصمة الترجي التونسي والنادي الإفريقي الأمر الذي لم يخطر على بال عاقل باستثناء "ميقالو" !!
نبيل معلول لاعب مؤثر في تشكيلة "ستاد7" وهو يعتبر النجم الثاني للفريق بعد "المايسترو" مراد الزغيدي الذي تبقى إضافته كمحترف بادية بشدة للعيان, ومعلول الذي يتقن جيدا لغة المنابر والبلاتوهات عرف من أين تؤكل الكتف نجح في "تنويم" حمدي المدب ليصبح الرجل الأول للفريق في الوقت الذي لم يكن فيه أكبر العارفين بفريق الترجي يتوقع زوال شمس الكنزاري بهذه السرعة, بالسرعة ذاتها شق قيس اليعقوبي نفس الطريق بنجاح و إستغل انهيار الأفارقة و طيبة محجوب ليمسك بزمام الأمور في فريق باب الجديد ويحقق بالتالي حلما كان يراوده منذ الطفولة شأنه في ذلك شأن معلول..
ما يحسب "لستاد7" حقا هو انه نحج في تسويق سلعته إلى قطبي الكرة في تونس والغريب أن معلول واليعقوبي وكلاهما الابن المدلل لفريق باب السويقة وباب الجديد لم يكونا ليحظيا بهذه الفرصة التاريخية لولا النجاح الباهر الذي حققه البرنامج فإحقاقا للحق معلول واليعقوبي أصغر من هذه المهمة وسجلهما التدريبي يغني عن مؤونة التعليق...
الآن وبعد أن أصبح برنامج "ستاد7" متخصصا في تكوين المدربين "الأفذاذ" وتصديرهم نحو عالم التطبيق بعد أن برعوا بشدة في عالم النظري يتساءل البعض عن الميركاتو المرتقب لفريق سامي الفهري بما أن التشكيلة الحالية تشكو نقصا فادحا وتدعيمها أصبح أمرا ضروريا لكن هل يعثر "ستاد7"على البديل خصوصا وان السوق المحلية تفتقر بشهادة الجميع إلى أمثال نبيل معلول أم أن البرنامج سيفقد زمام السيطرة ويكتفي بدور المتفرج بقية الموسم ولم لا يلعب من أجل تفادي النزول خاصة وأن ّ المدربين "البطالة" الموجودين حاليا على البنك ليسوا في مستوى التطلعات
...

مع انتهاء النصف الأول من عمر البطولة يمكن القول إن الترجي التونسي سيطر بالطول والعرض على بطولة الرابطة المحترفة الأولى ليس لأنه الأقوى لكن لان بقية الفرسان تخلفوا عن الركب فصار الترجي كمن يجري وحيدا... هذا المثال ينطبق تقريبا على برنامج "ستاد7" الذي تسيد المشهد الرياضي في تونس وانتزع الصدارة دون عناء ويمكن القول انه بعيد كل البعد عن المنافسة لان بقية البرامج لم تتخلص بعد من عقدة الزمن الجميل وتشبثت برداء الأبيض والأسود فخسرت الرهان.
نجاح "ستاد7" في التأثير في واقع الكرة في بلادنا لم يقتصر فقط على الجماهير بمختلف انتماءاتها بل طال كذلك المسؤولين الرياضيين في أنديتنا والدليل وصول نبيل معلول وقيس اليعقوبي إلى مقود القيادة في قطبي العاصمة الترجي التونسي والنادي الإفريقي الأمر الذي لم يخطر على بال عاقل باستثناء "ميقالو" !!
نبيل معلول لاعب مؤثر في تشكيلة "ستاد7" وهو يعتبر النجم الثاني للفريق بعد "المايسترو" مراد الزغيدي الذي تبقى إضافته كمحترف بادية بشدة للعيان, ومعلول الذي يتقن جيدا لغة المنابر والبلاتوهات عرف من أين تؤكل الكتف نجح في "تنويم" حمدي المدب ليصبح الرجل الأول للفريق في الوقت الذي لم يكن فيه أكبر العارفين بفريق الترجي يتوقع زوال شمس الكنزاري بهذه السرعة, بالسرعة ذاتها شق قيس اليعقوبي نفس الطريق بنجاح و إستغل انهيار الأفارقة و طيبة محجوب ليمسك بزمام الأمور في فريق باب الجديد ويحقق بالتالي حلما كان يراوده منذ الطفولة شأنه في ذلك شأن معلول..
ما يحسب "لستاد7" حقا هو انه نحج في تسويق سلعته إلى قطبي الكرة في تونس والغريب أن معلول واليعقوبي وكلاهما الابن المدلل لفريق باب السويقة وباب الجديد لم يكونا ليحظيا بهذه الفرصة التاريخية لولا النجاح الباهر الذي حققه البرنامج فإحقاقا للحق معلول واليعقوبي أصغر من هذه المهمة وسجلهما التدريبي يغني عن مؤونة التعليق...
الآن وبعد أن أصبح برنامج "ستاد7" متخصصا في تكوين المدربين "الأفذاذ" وتصديرهم نحو عالم التطبيق بعد أن برعوا بشدة في عالم النظري يتساءل البعض عن الميركاتو المرتقب لفريق سامي الفهري بما أن التشكيلة الحالية تشكو نقصا فادحا وتدعيمها أصبح أمرا ضروريا لكن هل يعثر "ستاد7"على البديل خصوصا وان السوق المحلية تفتقر بشهادة الجميع إلى أمثال نبيل معلول أم أن البرنامج سيفقد زمام السيطرة ويكتفي بدور المتفرج بقية الموسم ولم لا يلعب من أجل تفادي النزول خاصة وأن ّ المدربين "البطالة" الموجودين حاليا على البنك ليسوا في مستوى التطلعات
...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire