vendredi 5 novembre 2010

الترجي الرياضي ينتظر قرارات " الكاف " يوم السبت...وحديث عن امتيازات بنصف مليار دولار لـ"كوكو" ومن معه...


لم تلعب مباراة الدورالنهائي ذهابا لكأس رابطة الأبطال الإفريقية بين مازمبي والترجي الرياضي على الميدان بل حسم مصيرها في الكواليس خلال الأيام الثلاثة التي سبقت المواجهة بعد أن مهدت الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم الأرضية المناسبة لتذبح الروح الرياضية والنزاهة من خلال تعيين حكم يجر وراءه تاريخا أظلم في هذا المجال ومعروف بتلاعبه بنتائج المقابلات وعوقب من طرف الفيفا بثلاثة أعوام قبل أن تقلص الكنفدرالية العقوبة إلى سنة ونصف ثم تمنحه شرف إدارة دور نهائي لأمجد تظاهرة إفريقية على مستوى الأندية...
هذا التعيين المدبر الذي يعد هدية من الأطراف الفاعلة في الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم إلى رئيس نادي مازمبي الملياردير موييز لعب الدور الحاسم والكبير لا فقط على مستوى نتيجة مباراة ملعب دو لاكينيا بل على مستوى التتويج بأغلى كأس إفريقية للأندية فالحكم الطوغولي كوكو كان محميا بمراقب اللقاء ومنسق المباراة فالأول هو السينغالي بادرا سان ابن بلد مدرب مازمبي الأمين ندياي والذي توجه بحركة لا أخلاقية تجاه الترجيين أمام حجرات الملابس والثاني الكاميروني أبيل الذي كان مؤخرا في زيارة شخصية إلى لوبومباشي في ضيافة موييز وهو ما يعني أن المرتشي كوكو كان محاطا على النحو الأفضل للقيام بمهمته دون أي مشكل وهزم الترجي الرياضي بنتيجة عريضة وثقيلة تقضي على آماله في العودة والتدارك في ملعب رادس...
ولا يقتصر دور المراقب والمنسق على حماية الحكم في مباراة الذهاب وتمهيد الأرضية أمامه " لذبح" فريق باب سويقة بل ستكون مهمتهما كبيرة في قرارات " الكاف " يوم السبت من خلال القرارات التي رفعاها والتي قد تكون كتبت في الفيلات الفخمة التي أقاما بها في لوبومباشي في ضيافة الإمبراطور ولا غرابة في أن تصدر عقوبات على بعض لاعبي الترجي الرياضي وهي الحلقة الأخيرة في مسلسل حسم اللقب وإبقائه في لوبومباشي .

أخبار تتحدث عن امتيازات بنصف مليار دولار

الأخبار التي وصلت إلى الوفد التونسي هناك في لوبومباشي ليلة المباراة من جانب بعض الكونغوليين المنتمين إلى ناد منافس لمازمبي تحدثت عن أرقام خيالية تصل إلى نصف مليار دولار كامتيازات إلى المجموعة " الحرامية " التي ظلمت ممثل الكرة التونسية وهزمته بنتيجة ثقيلة جدا والمتركبة من الحكم كوكو ومساعديه والحكم الرابع ومراقب اللقاء والمنسق الذين عرفوا " عيشة الأمراء " خلال أسبوع تقريبا في لوبومباشي ... نفس المصادر قالت إن هذه الأرقام عادية بالنسبة إلى فريق مازمبي وامبراطوره الملياردير .
الأمن الكونغولي طوّق لاعبي الترجي في الميدان وكوكو عاد إلى الفيلا الفخمة مع حراس موييز لم يكف ما فعله الحكم كوكو أثناء المباراة للاعبي الترجي الرياضي من ظلم صارخ بل تكفل رجال الأمن الكونغولي ببقية المهمة بعد نهاية اللقاء حيث هاجموا عناصر فريق باب سويقة وطوقوهم على الميدان في لقطة عنيفة وغريبة أنستنا أننا موجودون في ملعب كرة قدم وخيّل لنا وكأننا في ساحات اصطدام بين الجنود والمدنيين... هذه اللقطة المنظمة والسريعة أدهشت الترجيين وبعثت الرعب في صفوف كل تونسي كان موجودا أمس بملعب دو لاكينيا... وفي الأثناء خرج كوكو مباشرة من الميدان إلى السيارة دون تغيير ملابسه في حجرات الملابس وتحوّل إلى " الفيلا" الفخمة مصحوبا بحراس الإمبراطور موييز.


لم تلعب مباراة الدورالنهائي ذهابا لكأس رابطة الأبطال الإفريقية بين مازمبي والترجي الرياضي على الميدان بل حسم مصيرها في الكواليس خلال الأيام الثلاثة التي سبقت المواجهة بعد أن مهدت الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم الأرضية المناسبة لتذبح الروح الرياضية والنزاهة من خلال تعيين حكم يجر وراءه تاريخا أظلم في هذا المجال ومعروف بتلاعبه بنتائج المقابلات وعوقب من طرف الفيفا بثلاثة أعوام قبل أن تقلص الكنفدرالية العقوبة إلى سنة ونصف ثم تمنحه شرف إدارة دور نهائي لأمجد تظاهرة إفريقية على مستوى الأندية...
هذا التعيين المدبر الذي يعد هدية من الأطراف الفاعلة في الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم إلى رئيس نادي مازمبي الملياردير موييز لعب الدور الحاسم والكبير لا فقط على مستوى نتيجة مباراة ملعب دو لاكينيا بل على مستوى التتويج بأغلى كأس إفريقية للأندية فالحكم الطوغولي كوكو كان محميا بمراقب اللقاء ومنسق المباراة فالأول هو السينغالي بادرا سان ابن بلد مدرب مازمبي الأمين ندياي والذي توجه بحركة لا أخلاقية تجاه الترجيين أمام حجرات الملابس والثاني الكاميروني أبيل الذي كان مؤخرا في زيارة شخصية إلى لوبومباشي في ضيافة موييز وهو ما يعني أن المرتشي كوكو كان محاطا على النحو الأفضل للقيام بمهمته دون أي مشكل وهزم الترجي الرياضي بنتيجة عريضة وثقيلة تقضي على آماله في العودة والتدارك في ملعب رادس...
ولا يقتصر دور المراقب والمنسق على حماية الحكم في مباراة الذهاب وتمهيد الأرضية أمامه " لذبح" فريق باب سويقة بل ستكون مهمتهما كبيرة في قرارات " الكاف " يوم السبت من خلال القرارات التي رفعاها والتي قد تكون كتبت في الفيلات الفخمة التي أقاما بها في لوبومباشي في ضيافة الإمبراطور ولا غرابة في أن تصدر عقوبات على بعض لاعبي الترجي الرياضي وهي الحلقة الأخيرة في مسلسل حسم اللقب وإبقائه في لوبومباشي .

أخبار تتحدث عن امتيازات بنصف مليار دولار

الأخبار التي وصلت إلى الوفد التونسي هناك في لوبومباشي ليلة المباراة من جانب بعض الكونغوليين المنتمين إلى ناد منافس لمازمبي تحدثت عن أرقام خيالية تصل إلى نصف مليار دولار كامتيازات إلى المجموعة " الحرامية " التي ظلمت ممثل الكرة التونسية وهزمته بنتيجة ثقيلة جدا والمتركبة من الحكم كوكو ومساعديه والحكم الرابع ومراقب اللقاء والمنسق الذين عرفوا " عيشة الأمراء " خلال أسبوع تقريبا في لوبومباشي ... نفس المصادر قالت إن هذه الأرقام عادية بالنسبة إلى فريق مازمبي وامبراطوره الملياردير .
الأمن الكونغولي طوّق لاعبي الترجي في الميدان وكوكو عاد إلى الفيلا الفخمة مع حراس موييز لم يكف ما فعله الحكم كوكو أثناء المباراة للاعبي الترجي الرياضي من ظلم صارخ بل تكفل رجال الأمن الكونغولي ببقية المهمة بعد نهاية اللقاء حيث هاجموا عناصر فريق باب سويقة وطوقوهم على الميدان في لقطة عنيفة وغريبة أنستنا أننا موجودون في ملعب كرة قدم وخيّل لنا وكأننا في ساحات اصطدام بين الجنود والمدنيين... هذه اللقطة المنظمة والسريعة أدهشت الترجيين وبعثت الرعب في صفوف كل تونسي كان موجودا أمس بملعب دو لاكينيا... وفي الأثناء خرج كوكو مباشرة من الميدان إلى السيارة دون تغيير ملابسه في حجرات الملابس وتحوّل إلى " الفيلا" الفخمة مصحوبا بحراس الإمبراطور موييز.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire